تاريــخ !
دومـــا تمر الايــام سريعا تفقدنا الاحســاس بكل يوم قد مضى وبكل اشراقة يوم جديد ..ولكنى اليوم قررت ان اواجة سرعة الايــام وافقد السرعة ملامحها حتى استطيع ان استشعر بكل لحظات اليوم و غدا ..قررت ان اذهب بعقلى وجسدى للبحثــ عن حقائق واستمتع بكل لحظة فى يومى وامتع بها غيرى .فانا اجد فى القراءة متعة خاصة فهيــا تبعث الحيــاة فى اياما قد مضت و تساعد فى عمل اليوم كما انها تثرى الغد لتجعلة اجمل وابسط واروع ..بل تجعل لة ملامح قبل ولادتة قبل ان تشرق شمسة وقبل ان يضىء قمرا يودع ليل ذللك اليوم البعيد بل تجعلة يوما قريب ..نستشعرة كصفحة بيــضاء لا نعلم ما بها

وهنا يأتى دور القراءة فهيــا كالالوان حين تقع على احد الصفحات البيضاء لتعطى لها بهجة وحياة مثل فرشة الرسام حين تقع على صفحة بيضاء وهوة لا يعلم اين قد تأخذة تللك الفرشاة الصغيرة فهو يتمسك بالفرشاة بعقلة وخيالة لا يعلم اين ستفودة ولكنة يعلم انة سوف يبعث الحيــاة على تللك الورقة البيضاء ..ومن هنا وجدت التشابة الدقيق بين القراءة و بين تللك الفرشاة فهيا تثرى العقــل فنجد ان التاريخ هوة يوما قد مضى و هوة علامة مميزة فى اليوم كما انة مفتاح الغد ..فالتاريخ هوة من قادنا للحاضر ..وسويــا سوف يقودونا للغد البعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق