السبت، 18 ديسمبر 2010

اشراقــة شمس ..!


مذكرتى الحبيبــة ها انا اسرع اليكى لكى احدثكى عن نهارى فقد مر سريعــا ولم المح منة الى بعض اللحظات التى جعلت من ذللك اليوم ذكرى لها معنى بداخل قلبى ايقظنى صديقى اللدود بكل لطف كعادتة ولكنة على غير العادة اخذ يتلاعب بشعرى المتدلى ويعبث بية واخذ يلتقط شعرى بكل قوة كأنة اراد ان يأخذنى لمكان ما وها انا اصحو من النوم غاضبة مشتعلة  وانا اسير بخطوات تتلاعب فانا لم اخذ قسطا مريحا من النوم وها انا اسير وراءة كأنة هوة انا وانا هو حتى اخذنى للشرفة بالغرفة المجاورة لغرفتى و وجدتة يقف محاولا الامساك بمعصم الشرفة فعلمت انة ارادنى ان افتحها وها انا احدثة بهمس حسنا ماذا يوجد فى الداخل حتى جعلتنى اصحو متمردة . اتمنى ان اجد ما يستحق ذللك والا سوف ترى ما لن يعجبك
ولكن استوقنى عن الحديث بعض النغمات الهادئة  فساد الصمت بعض الوقت وانا استمع لتلك النغمات الساحرة الهامسة ..اصوات تريح العقل تغزو القلب بل وتجتاح الوجدان وعندها نظر لى  قطى الشقى وهوة مبتسم فعلمت انة ارادنى ان اسمع تللك الهمسات الراقية التى تجتاح الكيان وتريح الوجدان 
فدخلت مسرعة نحو الشرفة , يا الهى كم كنت غبية , لقد ذهبــت العصافير مسرعا فقد فاجئتها , فاعتلى وجهى نظرة من الحزن  فقد احزنتها وفجائتها حتى ذهبت مسرعة خوفا من ما حدث  وهنا نظرت لصديقى الصغير وها هوة ينظر حولة فاين ذهبت تللك العصافير وها انا انظر للسماء فوجدت شمسها  تشرق ووجدت ساءها صافيــة فقد كان يوما عصيبا ممطرا ولم تهدأ تللك الامطار والرياح التى بعثرت الاجواء ولكنها لم تدم طويلا فها هوة نهار يوما جديدا مفعم بالامل ..يا الهى ما هذا الجمال الذى يضىء السماء انة قوس قزح متعدد الاولون يرسم طريقا من الامال وها هيا  الطيور تحلق فى السماء , كما سمعت الحان  صوت طيور النورس التى تحلق فوق البحار وتعتلى عرش الامواج لتصطاد مأكلها  ولتثير غضب امواج البحور وها انا اتنفس تللك النسمة العليلة التى تجتاحها بعض الرياح الهادئة حتى تطايرت خصلا شعرى المتدلى على اكتافى فشعرت بشىء من البرودة ولكن سرعان ما احسست بالدف من جمال ما ارى حولى فاخذنى الوقت حتى اشرقت الشمس كاملة فى وسط سماء الكون وازدادت اشعتها البراقة لتدفء الكون
وها قد حان الوقت  لكى ارتشف كوبا من القهوة المفضلة لدى فذهبــت مسرعة لاصنع كوبا من تللك الللحظات .وبعد مرور عدة دقائق ها انا احمل فنجان من قهوتى واذهب مرة اخرى للشرفة حتى استوقفنى على بابها نغمات تحى الجمال 
وتعيد بناء الاكوان يالها من اصوات تثير الحبــ بداخل القلوب و تثير الحكمة بداخل العقول فحاولت ان افتعل بعض الضوضاء الهامسة حتى لا افاجئها مرة اخرى واذا بى بكل هدوء اخطو خطواتى حتى نظر الى بكل خوف ثم انحنت رقبتة وها انا اصير بخطوات كخطوات راقصة البالية حتى لا اسير مشاعر الخوف لدية واخذت حبات صغيرة عادة ما يأكل منها الكنارى الصغير الذى املكة وها انا اضعها بقرب ذللك العصفور حتى صاح بفرحة وببهجة واخذ يغنى مرة اخرى فاقترب بعدة خطوات سريعا واخذ يأكل تلك الحبات الصغيرة وانا انظر الية متأملة الكائن الصغير وتللك الاصوات التى جعلت ليومى معنى بل اعطتنى سعادة كاملة 
وبعدعدة لحظات من التأمل اذا بقطى اللعين يسرع نحو العصفور ليفاجئة فطار العصفور وهوة يتحسس الخوف بداخلة فها هوة يطير عابثا فى المكان حتى التقت السماء فطار يجتاح عالمها وها انا اسرع نحو قطى اللعين  وظل يعبث فى المكان وانا كالطفلة ارقد ورائة وانا غاضبة حتى وقف على احد موسيقاى المفضلة فعلمت انة اراد انا نتراقص سويا , فاسرعت  لكى اعمل على تشغيلها حتى انطلقت الاصوات عبر المكبر الخاص بى وازدادت الاجواء بهجة واخذت اتراقص كازهار الربيع  وها بقطى الشقى يلتفت حولى ويعتلى الاماكن المرتفعة بغرفتى  واحدة تلو الاخرى  وكأننا احد نجوم السماء او كواكب كونها  .حتى اخذنا الوقت ومرت ساعات قليلة حتى فجائتنا امى وهيا تنظر الينا متعجبة وحينها اعتلتنى ابتسامة طفولتى الشقية  والتى جعلت امى تبتسم هيا الاخرى
 فانا اعلم الان ان من قال ان لا يهم اذا كان اليوم مثالى فى صنع الذكرى فهوة علية ان يمر دوما ولكنى الان اعنى ما اقول فتللك اللحظات قد جعلت من يومى معنى وقد جعلت لة ذكرى وقد اولدت بداخلى مشاعر ستظل تحيا بداخلى مدى العمر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق