مذكرتى الحبيبــة .. الطقــس بارد اليوم .فبالطبع ليس اليوم فقط بل وكل يوم ..فنحن فى احد ايام فصل الشتاء الدافء..
جلست بجانب المدفاءة واخذت انظر لنيرانها .. فاحسست بدفــء وغلبنى النوم وبعد مرور نصف ساعة
استيقظت وانا فى حالة مذرية ..فقد تملكنى حلم ما لم يكن بالخير فاصابنى بالخوف وكنت اصارع ذللك الحلم
حتى استيقظت وانا فى احدى حالات الفزع .. ولكنى عندما عاودت النظر لتلك النيران المشتعلة تسلل الى احساس الطمأنينة
والدفء ..ولكنى ما زلت اشعر باعتلاء الخوف عرش احلامى
تطايرت شرارة النيران حول المدفئة .. ونظرت لذللك اللهبــ الذى يحرق تللك الاخشاب حتى يجعلها رمادا
فأحسست ان تللك النيران ارادت ان تهمس لى بوصف اخر
فكذللك ايضــا الخوف فهو يحرقنا نجن من الداخل و يجعلنا كالرماد لاشىء ويدمرنا من الداخل
وانا اعرف ان لتلك النيران سلاح يطفأها ..فأخذت ابحث عن سلاح يجيد قتل الماوف من داخلنا
واخذت ابحثــ عن نقاط ضعف تللك المخاوف التى فاجأتنى بانها لا تمللك اى اساس فهيا مجرد اوهام
فعملت ان من يجب مواجهتة هيا النفس التى بداخلى
وهنا شعرت بالبرودة داخلى و لم تستطع تللك النيران بداخل المدفئة ان تصنع اجواء الدفء بداخلى
ومازلت اشعر بها حتى الان
فانا اعلم جيدا اننى املك سلاحى بداخل عزمى
ولكن دوما ما كانت الحروف اسبق من الكلمات بل واقواها
ودوما ما كانت الحروف سهلة الاتيان بالمعنى ولكنى لا اعلم ان كنت انا استطيع ان اسبق تللك الحروف
بل واكون اقوى منها
لا اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق