الاثنين، 6 ديسمبر 2010

عزائــــــــــى ....!



سحقـــا لذلك الاحساس ..فهو عميق بداخلى وقد اعتدت على دفن مثــل تللك الاحاسيس حتى لا تشعرنى بضعفى 
لا احب ان ارانى ضعيفة فحينها قد يستطيع الضعف النيل منى ولكن لست انا من تنحنى من اجل ما سقط يوما من ناظرها 
حينما تنزلق دمعتى على وجنتى  فتشعرنى بالدفــء  وتقذفنى لتلك الذكرى 
حين تلامس عيناى الذكريات ببطء ..حين تغوص المشاعر بداخل اعماق الحبـــ 
فتجد هناك البسمة التى صنعتها الاوقات بيننا يومـــا ..تللك الضحكات التى كانت تعلو لتنير السماء حتى انطفىء ضوء الشمس من شدة السعادة فقد كانت هيا من تنير الكون حينذاك 
عندما كانت تلامسنا السعادة لتداعبــ قلوبنا برقة و ترتسم على شفاهنــــا كاشراقة شمس الغد باشعتها  التى  تنير الكون
حينها ازداد بريق العيون واعتلت السعادة عرش الكون وارتسم الامل فى القلوب 
واعتلت النجوم العقول فأضاتها كقمر ينير ليل الكون 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق